رجوع

ارشيف الأخبار

جثمان العلامة أبطحي يدفن في منزله خلافاً لما هو مقرر

 

   

 

فقد العالم الإسلامي مساء الجمعة الماضية واحداً من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف، حيث ارتحل إلى رحمة ربه آية الله السيد محمد علي أبطحي الذي يقيم في مدينة قم المقدسة - إيران، منذ زمن طويل، وذلك بعدما وافته المنية حينما كان يرقد في إحدى مستشفيات العاصمة طهران بسبب مرض في القلب.

وذكرت صحيفة إيران أن جثمان العلامة الفقيد ووري الثرى فجر الاثنين 15 رجب 1423هـ، في سرداب منزله الكائن بزقاق (عشق علي)، بمدينة قم المقدسة، خلافاً للبرنامج الذي كان مقرراً في وقت سابق.

وقالت الصحيفة أنه ووفق البرنامج المرسوم من قبل عائلة الفقيد الراحل كان من المقرر أن يتم تشييع جثمانه في الساعة التاسعة من يوم الاثنين 23/9 انطلاقاً من مسجد عشق علي الكبير باتجاه مرقد السيدة المعصومة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، إلا أن أموراً طرأت حالت دون تحقق ذلك، فيما أكد أحد أبناء الفقيد أن سبب تغيير البرنامج ودفن جثمان العلامة أبطحي في منزله يعود إلى عدم تعاون مسؤولي مرقد السيدة المعصومة في قم المقدسة وتجاوبهم مع طلب العائلة ووصية المرحوم ذاته.

هذا ولا تستبعد بعض الجهات أن يكون وراء منع التشييع والدفن في مرقد المعصومة، أسباباً وأبعاداً سياسية، إذ أنه سبق وأن تكررت في إيران حالات كهذه، حين امتنع مسؤولون في أجهزة أمن الدولة من الموافقة على أمور مماثلة مع مراجع وعلماء دين وشخصيات معينة تختلف مع القيادة الحاكمة في مسائل الإدارة والحكم والسياسات القائمة في البلاد.